قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن أحد الجنود العراقيين استطاع أن ينجوا من الاعدام الجماعي الذي قامت به داعش ضد 770 جندي عراقي بعد أن تظاهر بالموت.
وذكرت الصحيفة أن داعش نفذت إعدامات جماعية في أكثر من موقع بعد السيطرة على تكريت يونيو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن الجندي العراقي الذى يدعى علي، 23 عام، نجى من إحدى مواقع الإعدام الجماعية الثلاثة التي تم الكشف عنها مؤخرا، مشيرة إلى أنه تلقى نصائح بارتداء ملابس مدنية حتى لا يتم اكتشافه بواسطة مسلحي داعش.
ونقلت الصحيفة عن علي قوله إنه كان بين مجموعة من السجناء تم وضعهم داخل حاوية شحن قبل نقلهم إلى مكان الإعدام في مجموعات مكونة من 10 أشخاص يتم إعدامهم واحدا تلو الآخر.
وأضافت الصحيفة أن الجندي الناجي سقط على الأرض أثناء إطلاق النار على زملائه قبل أن تصيبه أي طلقة رصاص، مشيرة إلى أنه انتظر لساعات قبل أن يبدأ الهرب تحت جنح الظلام.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم منظمة هيومان رايتس ووتش أن علي ظل مختبأ في زراعات القصب لأيام قبل أن يتمكن من الخروج من المناطق التي تسيطر عليها داعش.
ونوهت الصحيفة إلى أن مسلحي داعش أدعوا في يونيو الماضي أنهم أعدموا 1.700 شخص من الشيعة المنتمين للجيش العراقي، مشيرة إلى أن الصور التي تم نشرها لاحقا على شبكات التواصل الاجتماعي أظهرت المأسورين داخل 3 خنادق مغلولي الأيدي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التعرف على اثنين من تلك الخنادق بالقرب من المدينة حيث تم إطلاق النار على ما بين 160 إلى 190 شخص.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم إعدام ما بين 250 إلى 400 شخص في مجمع القصر الرئاسي بتكريت يومي 12 و 13 يونيو الماضي، مشيرة إلى أن ما بين 25 إلى 30 شخص آخر تم إعدامهم رميا بالرصاص في موقع آخر ثم ألقيت جثثهم في نهر دجلة.
ونوهت الصحيفة إلى قول المتحدث باسم هيومان رايتس ووتش بأن بربرية داعش حطمت القانون ونالت من الضمير الإنسانى.
نقل بدون ذكر المصدر ممنوع و ذكر المصدر يدل على وعيك و ثقافتك و احترامك لجهود الاخرين
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire