هذه الحكاية حقيقة 100% .. فأرجو ألا يشكك أحد بمصداقيتها .. وقد صغتها بأسلوبي وأتمنى أن يعجبكم أسلوبي ..
الفرنسي العجوز (دي شان) .. هل تعرفون شخصا بهذا الاسم .. بالطبع لا .. فهو رجل يوجد حيث يوجد أي إنسان .. في المطعم .. في الأسواق .. ليس في وجهه قبح مميز أو جمال مميز .. باختصار .. إنه إنسان عادي إلى حد لا يوصف ..
إلا أن له قصة غريبة للغاية وطريفة جدا تثير أقصى الاهتمام .. بل أن البعض قد اعتبرها واحدة من القصص الخارجة عن المألوف.
تبدأ الحكاية عندما كان (دي شان) طالبا في المرحلة الثانوية .. إذ تلقى دعوة بمناسبة نجاح أحد أصدقائه .. وما كان من (دي شان) إلا أن يقبل الدعوة التي كانت في يوم الخميس في منزل السيد (فنجيبو) الثري عم صديقه المحتفى به .. وفي اليوم الموعود خلال الحفلة .. تذوق (دي شان) مهلبية (بودينغ) التي من النادر أن تجدها في أوروبا الغربية .. فالقليلون الذين يجيدون صنعها، كما أنها غالية الثمن ولا يشتريها في العادة إلا الأثرياء .. وقد كانت هذه المرة هي الأولى التي يذوق فيها دي شان هذه المهلبية التي أعجبه طعمها كثيرا .. وحفظ لها ذكرى رائعة.
مرت عشر سنوات على هذه الحادثة تخرج خلالها (دي شان) من الجامعة ووجد وظيفة محترمة رفعت كثيرا من مستواه المعيشي.. وفي ذات يوم، وبينما كان جالسا في أحد المطاعم الغالية .. وجد في قائمة الطعام مهلبية (بودينغ) ففرح كثيرا وطلب صحن منها .. ولكن الجرسون هز رأسه أسفا وذكر أن هذا النوع من المهلبية بالذات محجوز بالكامل لأحد الزبائن الذي يقيم وليمة كبيرة لأصدقائه .. فبدت على (دي شان) خيبة أمل كبيرة لاحظتها أمينة الصندوق .. فذهبت وكلمت الزبون -الذي اشترى المهلبية بالكامل- قائلة: سيدي هل لك أن تتفضل بالسماح لهذا الشخص بأن يشتري منك صحنا من المهلبية؟ .. فالتفت (دي شان) نحو الرجل .. فإذا به نفس الرجل السيد (فنجيبو) عم صديقه .. فرضى (فنجيبو) وشكره (دي شان) بدون أن يعرفه بنفسه .. واستغرب (دي شان) حدوث هذه الصدفة فقد تناول تلك المهلبية منذ عشر سنوات في حضور السيد (فنجيبو) .. وهاهو الآن يتناولها للمرة الثانية في حياته في حضور نفس الرجل.
مرت عدة سنوات على تلك الحادثة، وذات يوم دعي (دي شان) إلى العشاء في شقة أحد أصدقائه الذي وعده بشراء مهلبية (بودينغ) إذا لبى الدعوة .. فضحك (دي شان) وسأل صديقه: هل السيد (فنجيبو) مدعو أيضاً ؟؟ .. فأجابه صديقه بأنه لا يعرف شخصا بهذا الاسم ..
وفي موعد العشاء .. جلس (دي شان) مع أصدقائه .. لتناول العشاء .. وعندما أرادوا أن يبدءوا بأكل المهلبية .. قرع الباب .. وإذا برجل عجوز يدخل الشقة ويبصر الموجودين .. وكأنه يبحث عن شخص ما .. ظن (دي شان) في البداية أنها مزحة أعدها صديقه .. لكنه حين دقق النظر في وجه العجوز .. كان هو السيد (فنجيبو) بعينه !!!!!!!!!!!!!!.. عندئذ سأل صاحب الشقة السيد (فنجيبو) عما يرغب .. فقال له أنه مدعو في شقة صديقه الذي اتضح أنه يسكن في الدور الثاني من نفس العمارة ..وأنه ظن أن هذه هي شقة صديقه.. فاعتذر لهذا الخطأ وانصرف .. وفهم الجميع فيما بعد أن حضور السيد (فنجيبو) كان صدفة خارقة .. صدفة لا يمكن أن تمر مرور الكرام ..
يقول (دي شان) مبتسما ومتعجبا في نفس الوقت: ( ثلاث مرات في حياتي تناولت فيها هذه المهلبية وفي الثلاث مرات يكون السيد فنجيبو موجودا!).
الفرنسي العجوز (دي شان) .. هل تعرفون شخصا بهذا الاسم .. بالطبع لا .. فهو رجل يوجد حيث يوجد أي إنسان .. في المطعم .. في الأسواق .. ليس في وجهه قبح مميز أو جمال مميز .. باختصار .. إنه إنسان عادي إلى حد لا يوصف ..
إلا أن له قصة غريبة للغاية وطريفة جدا تثير أقصى الاهتمام .. بل أن البعض قد اعتبرها واحدة من القصص الخارجة عن المألوف.
تبدأ الحكاية عندما كان (دي شان) طالبا في المرحلة الثانوية .. إذ تلقى دعوة بمناسبة نجاح أحد أصدقائه .. وما كان من (دي شان) إلا أن يقبل الدعوة التي كانت في يوم الخميس في منزل السيد (فنجيبو) الثري عم صديقه المحتفى به .. وفي اليوم الموعود خلال الحفلة .. تذوق (دي شان) مهلبية (بودينغ) التي من النادر أن تجدها في أوروبا الغربية .. فالقليلون الذين يجيدون صنعها، كما أنها غالية الثمن ولا يشتريها في العادة إلا الأثرياء .. وقد كانت هذه المرة هي الأولى التي يذوق فيها دي شان هذه المهلبية التي أعجبه طعمها كثيرا .. وحفظ لها ذكرى رائعة.
مرت عشر سنوات على هذه الحادثة تخرج خلالها (دي شان) من الجامعة ووجد وظيفة محترمة رفعت كثيرا من مستواه المعيشي.. وفي ذات يوم، وبينما كان جالسا في أحد المطاعم الغالية .. وجد في قائمة الطعام مهلبية (بودينغ) ففرح كثيرا وطلب صحن منها .. ولكن الجرسون هز رأسه أسفا وذكر أن هذا النوع من المهلبية بالذات محجوز بالكامل لأحد الزبائن الذي يقيم وليمة كبيرة لأصدقائه .. فبدت على (دي شان) خيبة أمل كبيرة لاحظتها أمينة الصندوق .. فذهبت وكلمت الزبون -الذي اشترى المهلبية بالكامل- قائلة: سيدي هل لك أن تتفضل بالسماح لهذا الشخص بأن يشتري منك صحنا من المهلبية؟ .. فالتفت (دي شان) نحو الرجل .. فإذا به نفس الرجل السيد (فنجيبو) عم صديقه .. فرضى (فنجيبو) وشكره (دي شان) بدون أن يعرفه بنفسه .. واستغرب (دي شان) حدوث هذه الصدفة فقد تناول تلك المهلبية منذ عشر سنوات في حضور السيد (فنجيبو) .. وهاهو الآن يتناولها للمرة الثانية في حياته في حضور نفس الرجل.
مرت عدة سنوات على تلك الحادثة، وذات يوم دعي (دي شان) إلى العشاء في شقة أحد أصدقائه الذي وعده بشراء مهلبية (بودينغ) إذا لبى الدعوة .. فضحك (دي شان) وسأل صديقه: هل السيد (فنجيبو) مدعو أيضاً ؟؟ .. فأجابه صديقه بأنه لا يعرف شخصا بهذا الاسم ..
وفي موعد العشاء .. جلس (دي شان) مع أصدقائه .. لتناول العشاء .. وعندما أرادوا أن يبدءوا بأكل المهلبية .. قرع الباب .. وإذا برجل عجوز يدخل الشقة ويبصر الموجودين .. وكأنه يبحث عن شخص ما .. ظن (دي شان) في البداية أنها مزحة أعدها صديقه .. لكنه حين دقق النظر في وجه العجوز .. كان هو السيد (فنجيبو) بعينه !!!!!!!!!!!!!!.. عندئذ سأل صاحب الشقة السيد (فنجيبو) عما يرغب .. فقال له أنه مدعو في شقة صديقه الذي اتضح أنه يسكن في الدور الثاني من نفس العمارة ..وأنه ظن أن هذه هي شقة صديقه.. فاعتذر لهذا الخطأ وانصرف .. وفهم الجميع فيما بعد أن حضور السيد (فنجيبو) كان صدفة خارقة .. صدفة لا يمكن أن تمر مرور الكرام ..
يقول (دي شان) مبتسما ومتعجبا في نفس الوقت: ( ثلاث مرات في حياتي تناولت فيها هذه المهلبية وفي الثلاث مرات يكون السيد فنجيبو موجودا!).
نقل بدون ذكر المصدر ممنوع و ذكر المصدر يدل على وعيك و ثقافتك و احترامك لجهود الاخرين
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire