هل تعرف من هي المدينة الفلسطينية التي لا ينام سكانها وفيهم شخص جائع ,,,!
إنها مدينة الخليل ، خليل الرحمن الفلسطينية ,,!
هل تعرف لماذا ..!؟
وجبات من لحم الخاروف او الماعز، تُطبَخ مع الجريشة الفلسطينية ..
يُقدّمها الأغنياء من المدينة ومن خارجها (( على مدار العام )) ..
تُسمّى هذه الوجبة بـ ” تكيّة سيدنا إبراهيم عليه السلام “
يقول أهالي الخليل ان تاريخ التكية “الزاوية” يعود إلى عهد النبي ابراهيم الذي وُصف بأنه “أبو الضيفان” ,,,
“التكية” تُطعم في اليوم العادي 500 شخص، وفي أيام رمضان تُطعم 3000 شخص أي بـ مُعدّل 500 عائلة.
"مدينة خليل الرحمن"
"المدينة التي لا تجوع "
مدينة خليل الرحمن مدينة عريقة تقع في جنوب فلسطين
وحين تذكر الخليل ...فلا بد بأن يذكر معها ذلك
الكرم والجود الأصيل والذي تميزت به المدينة على طول آلاف السنين عدا عن ذلك الترابط الأسري والاجتماعي عائلات المدينة بعضها ببعض...حيث البيوت جميعها مفتوحة أمام الزوار القادمين من كل مكان...فلماذا أطلق على الخليل اسم المدينة التي لا تجوع ؟ولماذا لقبت بالمدينة التي لا يبات فيها جائع ؟وهل هذه حقيقة موجودة على ارض الواقع ، أم أنها مجرد قصص خرافية رواها كبار السن لأحفادهم في يوم من الأيام ؟
الكرم والجود الأصيل والذي تميزت به المدينة على طول آلاف السنين عدا عن ذلك الترابط الأسري والاجتماعي عائلات المدينة بعضها ببعض...حيث البيوت جميعها مفتوحة أمام الزوار القادمين من كل مكان...فلماذا أطلق على الخليل اسم المدينة التي لا تجوع ؟ولماذا لقبت بالمدينة التي لا يبات فيها جائع ؟وهل هذه حقيقة موجودة على ارض الواقع ، أم أنها مجرد قصص خرافية رواها كبار السن لأحفادهم في يوم من الأيام ؟
كل هذه الأسئلة وغيرها الإجابة عليها واحدة..واحدة فقط ..ألا وهي "التكية " ، فما هي التكية وماذا تعني هذه الكلمة؟ تكية لفظ تركي ومعناه بالعربية (المطعم) حيث اشتهر هذا الاسم منذ عهد الخلافة الإسلامية وحتى اللحظة ..والفكرة هي عملية إعداد الطعام للفقراء والمساكين من أهل المدينة والوافدين إليها من غير تمييز لا بين مسلم أو يهودي أو حتى نصراني ..ولا بين أسود أو أبيض..حتى صار زوار المدينة والمارين بها يلقبونها بالمدينة التي لا يبات فيها جائع..
وهذه هي سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام ..حيث عرف عنه أنه كان مضيافا كريما لا يجلس على مائدة طعام وحيدا ..وقد ورث المسلمون هذه السنة حتى عهد صلاح الدين ،حيث جاء إلى مدينة الخليل في عهد الصليبيين وقد تبنى هذا المطعم وأمر بتفعيله بأن عهد إليه بإطعام جميع سكان المدينة في ذلك العصر من جنود وسكان وزوار ..ولضمان استمرارية هذا المطعم أو هذه التكية أوقف لها وقفات كبيرة ذات عائد مادي وفير وهو من حكام المسلمين منذ ذلك الوقت وحتى عهد السلطان عبد الحميد آخر خليفة للمسلمين ..وقد كانت هناك بعض الأقاويل بأنه قد كان دخل سيدنا إبراهيم اليومي تنكه من الذهب وأخرى من الفضة ..وهذا إن دل على شي ء فانه يدل على كثرة الوقفات التي كانت ترصد لصالح التكية .
بعد سقوط الدولة الإسلامية تبعثرت هذه الوقفيات لسببين اثنين :
بعد سقوط الدولة الإسلامية تبعثرت هذه الوقفيات لسببين اثنين :
الأول : هو كثرة الطامعين في هذه الوقفات ..والثاني هو عدم وجود دولة إسلامية تحافظ على هذه الأموال .أدت التكية الإبراهيمية واجبها الديني والوطني منذ نكبة فلسطين 1948 حيث تهجر جزء كبير من أبناء الشعب الفلسطيني وقد قامت التكية بمساعدة المهجرين القادمين إليها على أكمل وجه ..ولا زالت التكية تقوم بواجبها حتى اليوم ..بل بالعكس يزداد الإقبال عليها نتيجة للسياسة الاقتصادية الجائرة وكذلك نتيجة الحصار الاقتصادي والاحتلالي خاصة في هذه الأيام حيث وصلت نسبة البطالة بين أبناء أهل المدينة وخاصة سكان البلدة القديمة حيث توجد
التكية الإبراهيمية إلى 50% ...فلا يجدون مفرا ولا ملجأ لتوفير قوت يومهم إلا اللجوء إلى هذه التكية فيجدون ما يسد رمق عيشهم وعيش أبنائهم وإبقائهم على قيد الحياة.
مصادر تمويل هذه التكية وعلى كلا الاتجاهين المادية والعينية هي من الأغنياء والميسوري الحال من أبناء هذا البلد ..حيث تقوم التكية بإعداد الوجبات الساخنة من الخضار والبقوليات إضافة إلى اللحم أيام الاثنين والجمعة من كل أسبوع وهذا على مدار السنة بكاملها ..أما في شهر رمضان المبارك فيطبق هذا العمل يوميا وعلى مدار شهر رمضان وتقوم التكية بإطعام كل من يفد إليها .. حيث يتراوح عدد المستفيدين من التكية اليوم من 800الى 1000 عائلة .. إعداد هذا الطعام في هذا المطبخ له نكهة خاصة لا تتوفر في أي مكان آخر ..والسبب في ذلك يعود لبركة الله التي يطرحها لإكرام أولائك الفقراء وتعويضهم عن ذل الفقر .. وذلك يغري ويشجع بعض الأغنياء من القدوم لأخذ بعض الكميات البسيطة لمجرد التذوق ذلك لعدم توفره في منازلهم بالشكل والطعم المطلوب. أن التكية الإبراهيمية تقوم بواجبها على أكمل وجه تجاه أبناء المدينة وزوارها
تقع تكية سيدنا إبراهيم عليه السلام بالقرب من المسجد الإبراهيمي الشريف ..حيث لا تبعد عن المسجد الابراهيمي الشريف إلا بضعة أمتار قليلة ..حيث يقوم ستة أشخاص وهم موظفون رسميون في وزارة الأوقاف الإسلامية ...يقومون بعملية الطهو وبكميات ضخمة مستخدمين عددا من الأقدار العملاقة والتي تكفي لإطعام مئات العائلات .
وبالنهاية نقول بأن التكية الإبراهيمية هي مكان حقيقي وكل ما يروى عنها لهو الحقيقة بعينها وباستطاعة كل زائر الاطلاع عليها وعلى مجريات العمل فيها وباستطاعته أن يرى بأم عينه عشرات الأطفال الذين يزحفون مرتين كل أسبوع قادمين من شتى أنحاء البلدة القديمة يحملون بأيديهم الصغيرة مختلف الأوعية البلاستيكية بهدف ملئها بالطعام (المجاني ) وبالتالي ملء وإشباع بطون لربما انتظرت لساعات طويلة حتى تحصل على ما يسد جوعها ..حيث تنفرد مدينة الخليل باحتضانها مكان كهذا المكان وهذا المعلم الإسلامي الموروث عن سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام وحتى اللحظة..فحقا إن مدينة الخليل هي المدينة التي لا يعرف أهلها الجوع أبدا أبدا أبدا ...
فأدام الله هذه النعمة الكريمة لكل انسان يحتاج اليها ..اللهم امين
التكية الإبراهيمية إلى 50% ...فلا يجدون مفرا ولا ملجأ لتوفير قوت يومهم إلا اللجوء إلى هذه التكية فيجدون ما يسد رمق عيشهم وعيش أبنائهم وإبقائهم على قيد الحياة.
مصادر تمويل هذه التكية وعلى كلا الاتجاهين المادية والعينية هي من الأغنياء والميسوري الحال من أبناء هذا البلد ..حيث تقوم التكية بإعداد الوجبات الساخنة من الخضار والبقوليات إضافة إلى اللحم أيام الاثنين والجمعة من كل أسبوع وهذا على مدار السنة بكاملها ..أما في شهر رمضان المبارك فيطبق هذا العمل يوميا وعلى مدار شهر رمضان وتقوم التكية بإطعام كل من يفد إليها .. حيث يتراوح عدد المستفيدين من التكية اليوم من 800الى 1000 عائلة .. إعداد هذا الطعام في هذا المطبخ له نكهة خاصة لا تتوفر في أي مكان آخر ..والسبب في ذلك يعود لبركة الله التي يطرحها لإكرام أولائك الفقراء وتعويضهم عن ذل الفقر .. وذلك يغري ويشجع بعض الأغنياء من القدوم لأخذ بعض الكميات البسيطة لمجرد التذوق ذلك لعدم توفره في منازلهم بالشكل والطعم المطلوب. أن التكية الإبراهيمية تقوم بواجبها على أكمل وجه تجاه أبناء المدينة وزوارها
تقع تكية سيدنا إبراهيم عليه السلام بالقرب من المسجد الإبراهيمي الشريف ..حيث لا تبعد عن المسجد الابراهيمي الشريف إلا بضعة أمتار قليلة ..حيث يقوم ستة أشخاص وهم موظفون رسميون في وزارة الأوقاف الإسلامية ...يقومون بعملية الطهو وبكميات ضخمة مستخدمين عددا من الأقدار العملاقة والتي تكفي لإطعام مئات العائلات .
وبالنهاية نقول بأن التكية الإبراهيمية هي مكان حقيقي وكل ما يروى عنها لهو الحقيقة بعينها وباستطاعة كل زائر الاطلاع عليها وعلى مجريات العمل فيها وباستطاعته أن يرى بأم عينه عشرات الأطفال الذين يزحفون مرتين كل أسبوع قادمين من شتى أنحاء البلدة القديمة يحملون بأيديهم الصغيرة مختلف الأوعية البلاستيكية بهدف ملئها بالطعام (المجاني ) وبالتالي ملء وإشباع بطون لربما انتظرت لساعات طويلة حتى تحصل على ما يسد جوعها ..حيث تنفرد مدينة الخليل باحتضانها مكان كهذا المكان وهذا المعلم الإسلامي الموروث عن سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام وحتى اللحظة..فحقا إن مدينة الخليل هي المدينة التي لا يعرف أهلها الجوع أبدا أبدا أبدا ...
فأدام الله هذه النعمة الكريمة لكل انسان يحتاج اليها ..اللهم امين
نقل بدون ذكر المصدر ممنوع و ذكر المصدر يدل على وعيك و ثقافتك و احترامك لجهود الاخرين
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire